“تجارة” سبها تبحث إعادة فتح الحدود مع الجزائر
خاص
قال رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في سبها منصور السريتي لـ 218 اليوم الأربعاء إن الغرفة تقدمت بطلب لوزارة الاقتصاد الجزائرية بشأن إمكانية سعيها مع سلطات بلادها لفتح المعبر الجزائري الليبي “الدبداب” الذي أغلق بسبب تداعيات فيروس كورونا لإيصال السلع الغذائية، وضمان دخولها للسوق المحلية في الجنوب الذي يعاني من شح السلع وغلاء الأسعار.
وقال السريتي إن وزير التجارة الجزائري كمال زريق وعد أن تتكفل وزارته “بدعم” 30%من ثمن السلع الموردة لصالح التجار الليبيين المسجلين في غرفة التجارة والصناعة سبها بالإضافة إلى دعمها ثمن شحن عربات نقل السلع الغذائية من المصانع إلى الحدود الليبية بنسبة 50% وذلك في إطار مساهمة وزارة التجارة الجزائرية في تخفيف مختنقات تجار وسكان الجنوب الليبي وضمان انسياب السلع.
ونوه رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في سبها منصور السريتي والذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة التأسيسية لإقليم فزان الاقتصادي بأن قرار وزارة التجارة جاء إثر زيارة وفد الغرفة في أواخر يناير الماضي للجزائر للتباحث بين الطرفين في تعزيز آفاق التعاون التجاري.
وشدد السريتي على ضرورة إيجاد حل لبلديات الجنوب التي تعاني من شح السلع وغلاء الأسعار متوقعا في حال استمرار الحال على ما هو عليه أن يصل الجنوب لمرحلة “الجوع” بالتزامن مع انقطاع الوقود الذي يباع اللتر الواحد منه بـ 2.5 دينار في السوق السوداء مؤكدا أن سعر شراء أسطوانة الغاز في السوق السوداء بلغ 500 دينار، ومشيرا لما وصفه بـ “إهمال” المؤسسات الليبية المعنية بالاقتصاد لأوضاع الجنوب.
وتطرق السريتي إلى تأسيس إقليم فزان الاقتصادي يوم 14 أبريل الجاري يستند إلى القانون 59 للعام 2012 الذي ينص على إدارة النشاطات في البلديات مؤكدا أن هدفه اقتصادي فقط وليست له أبعاد أخرى حسب قوله.