تباين “أممي مصري” حول مصير حكومة الدبيبة
قالت مصادر صحفية إن لقاءات المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز مع المسؤولين في كلٍّ من أنقرة والقاهرة وموسكو؛ تركزت حول تهيئة الأجواء للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن مع الحفاظ على بقاء الحكومة الحالية، ووقف أي تحركات مناوئة لها، داخلي أو إقليمي، إلى حين إجراء الانتخابات.
واعتبرت ويليامز، وفق مصادر “العربي الجديد”، أن المساس بالحكومة الحالية سيفتح الباب أمام الفوضى السياسية مجددا، كما أن تغييرها سيُطيل أمد الفترة الانتقالية، مشددة على أن الخيار الأفضل هو تكثيف الجهود لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.
وترى ويليامز أن رؤيتها للحل مدعومة بشكل كبير من واشنطن والتي بدأت في الدفع بشكل مكثف نحو توحيد المؤسسة العسكرية الليبية باعتباره “صميم الحل”.
وشهد اللقاء، الذي عُقد بين ويليامز والمشرف على الملف الليبي من الجانب المصري عباس كامل، تباينًا في الرؤى بشأن مصير الحكومة الحالية، حيث إن القاهرة ترى ضرورة تكليف حكومة جديدة في أعقاب تأجيل الانتخابات، إلى حين تحديد موعد آخر.
وطالبت ويليامز، خلال لقائها وزير الخارجية المصري سامح شكري؛ بالتوصية بأن السير في طريق إقالة الحكومة سيفتح الباب لاحقًا للتعامل مع المخاوف المصرية بشأن وجود القوات الأجنبية، في حين أبلغها شكري، أنها إذا كانت ترغب في الحصول على دعم مصري للتصور الذي تروّج له؛ فعليها تبديد المخاوف المصرية المختلفة.