تأييد جديد لـ”إعلان القاهرة”.. ومصر تكشف أهداف المبادرة
أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال استقباله نظيره اليوناني نيكوس دندياس، اليوم الخميس، في القاهرة، مباحثات تناولت علاقات التعاون، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد حافظ، إن شكري ودندياس، تطرقا إلى الوضع في ليبيا، حيث جدد شكري التأكيد على “أهمية العمل لدعم عناصر المبادرة السياسية التي تم إطلاقها مؤخراً من القاهرة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وأضاف شكري أن المبادرة تهدف إلى “التوصل لحل سياسي شامل يحافظ على المؤسسات الليبية ويحافظ على مقدرات الشعب الليبي الشقيق ويؤسس لمرحلة جديدة للحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي الليبية والأمن والاستقرار، ويضمن القضاء على كافة مظاهر الإرهاب والتطرف ويحول دون التدخل الخارجي الساعي لتحقيق مصالح ذاتية”.
ولفت المتحدث المصري إلى أن الوزيرين ناقشا التطورات بمنطقة شرق المتوسط، وأكدا ضرورة التزام كافة الأطراف باحترام وتنفيذ قواعد القانون الدولي وأحكامه، مع التحذير من مغبة اتخاذ إجراءات استفزازية غير شرعية تزيد من درجة التوتر في المنطقة.
من جهته، أعلن الوزير اليوناني ترحيب بلاده بإعلان القاهرة حول ليبيا، وأنها تأمل في نجاحها لتسوية الأزمة، مؤكداً رفض التدخلات الخارجية والتأثيرات السلبية ذات الصلة على الساحة الليبية وفي مجمل المنطقة.