تأهب عسكري لصد هجوم محتمل للجضران
تقرير| 218
توجهت تعزيزات عسكرية من بنغازي الى منطقة الهلال النفطي للالتحاق بغرفة عمليات سرت الكبرى في وقت ظهرت فيه أنباء عن تحشيد لمجموعات إبراهيم الجضران لتنفيذ هجوم على الموانئ.
وانتقلت مجموعات من القوات الخاصة الصاعقة بإمرة اللواء ونيس بوخمادة إلى منطقة الهلال النفطي، وهو تقدّم فُسّر على أنه تخفيف لجبهة طربلس وتسهيلٌ لمهمة الجيش هناك عبر سحب قوات انطلقت إلى العاصمة لصد تقدم الجيش.
وعزز هذا التفسير معلومة من مصدر مقرب من الكتيبة 302 أكدت أن الجيش يتجهز للدخول إلى مدينة سرت أو الوقوف على مشارفها من جهة الهلال النفطي مع تقدم محتمل من جهة منطقة الجفرة.
وأفاد مصدر لـ218 أن الجضران موجود في مصراتة للتجهز بالسلاح والعتاد من أجل فتح جبهة في الهلال النفطي تربك تحركات الجيش وتخلخل خطط غرفة عمليات طرابلس التي تتخذ من غريان مركزاً لعملياتها، تقدم إن تم فقد يكون بمباركة ضمنية من الرئاسي من أجل التخفيف على نفسه وطأة ما يحصل لقواته في المحاور السبعة.
وسواء أكان الجيش الوطني متقدماً للهلال النفطي برغبة الاقتراب من سرت أو الدفاع عن الموانئ النفطية من هجوم قد تشنه مجموعات الجضران فإن الموانئ النفطية في خطر داهم ، ما قد ينذر بتطور الأمور للأسوأ، وانزلاقها نحو مزيد من الفوضى، وهذا ما قد يفجر أسعار السلع ويزعزع الاستقرار النسبي للدينار.