تألق للمحترفين الليبيين في الملاعب العربية والأوروبية
المُحترِفونَ اللّيبيونَ عِمادُ المُنتخبِ الوَطنيّ وطَريقُ الكُرةِ اللّيبيةِ نَحوَ التقدُّمِ، يُحاولُونَ تَشريفَ بِلادِهم في زَمنِ الخَيباتِ المُتعاقِبةِ، يَبعثونَ الأملَ في نُفوسِ زُملائِهم الذينَ لم تُتحْ لَهم فُرصةُ الاحترافِ بغدٍ أفضل.
الهوني وَصلَ معَ الترجي لِنصفِ نِهائي دوري أبطالِ أفريقيا، نالَ احترامَ زُملائِهِ وتَشجيعَ جُمهورهِ ورَغمَ مُغادرتِهِ أمَامَ مازمبي بِدَاعي الإصابةِ إلا أنَّه يَطمحُ لِلحاقِ بِالفَريقِ وتَتويجِ مَجهودِهِ بِلَقبٍ قَاري.
بن علي لا يَزالُ يُساعِدُ فَريقَهُ كروتوني لِلبقاءِ في دَوري الدرجةِ الثانيةِ الإيطالي وبعدَ العُروضِ القَويةِ التي قَدَّمَها الأيامَ المَاضيةَ طُرِدَ النّجمُ الليبيُّ في لِقاءِ فريقِهِ الأخيرِ أمَامَ بينفينتو لكنَّ فريقَهُ ابتَعدَ عن شَبحِ الهُبوطِ مُحتلّاً التّرتيبَ الثالثَ عشر.
زكريا الهريش خَرجَ فَريقُهُ سوتيسسكا من كَأسِ مونتينغرو لكنَّه يحتلُّ صدارةَ الدوري، الهريش مُشاكِسٌ يَحظَى بِاهتِمامِ الإعلانِ هُناكَ لِصِغرِ سنِهِ وفَعاليتِهِ التي جَعلتْهُ من أبرزِ اللاعبينَ المُحترفينَ في الدّوري المونتينغري.