تأكيد حكومي على معالجة مشاكل المناطق المتضررة في درنة
أكد وزير الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان، أحمد أبوخزام، ووزير الإسكان والتعمير، أبوبكر الغاوي، على ضرورة الإسراع في معالجة مشاكل المناطق المتضررة والمدمرة في مدينة درنة تدريجيا، ووفقا للأولويات التي تضعها الجهات ذات العلاقة المباشرة بإعادة الإعمار، سواء في البنى التحتية، أو الشبكة الكهرباء وغيرها من الأولويات التي ستسهم في إعادة الحياة لهذه المناطق .
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزيران إلى درنة، حيث تفقدا المناطق المتضررة جراء العمليات العسكرية، وعقدا اجتماعا مع وكيل ديوان بلدية درنة وعدد من أعيان المدينة، ونشطاء المجتمع المدني، وناقشوا الصعوبات والمشاكل التي تعاني منها الأسر النازحة، وسبل إعادة إعمار المدنية وجبر الضرر لأسر ضحايا الحرب.
ووفق بيان لحكومة الوحدة، فقد استلم وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين، مذكرة شارحة مرفقة بكشوفات للأسر النازحة، تمهيدًا لتقديم الدعم والاحتياجات الأساسية لها.
وأشار البيان إلى أن وزارة الدولة لشؤون المهجرين وحقوق الإنسان، تعتزم تكثيف الجهود لتهيئة مسح إحصائي للمهجرين في كل مناطق البلاد قريبا، تمهيدًا للوصول إلى قائمة تتضمن الخدمات والأولويات التي سيعمل عليها فريق عمل الوزارة.