تأكيد أميركي على أهمية تعيين مبعوث أممي بليبيا
أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس -غرينفيلد، أن “الولايات المتحدة الأميركية مستمرة بالعمل على الأمور في ليبيا” – حسب تصريح لها للعربي الجديد في مقابلة بنيويورك.
وأشارت السفيرة الأميركية إلى أهمية تعيين مبعوث خاص للأمين العام في ليبيا، يكون على استعداد للذهاب إلى هناك وأن يتمكن من القيام بمهامه، مؤكدةً على “دعم الأمين العام في جهوده المتعلقة بتعيين مبعوث خاص”.
وخلصت غرينفيلد إلى القول إن قرار غوتيرش بتعيين وليامز مستشارة خاصة “كان خطوة مهمة دفعت العملية إلى الأمام، وسهّلت الجهود التي أوصلتنا إلى حيث نحن. ودعمنا هذه العملية، وعلينا أن نستمر بذلك، ولم نيأس ولا أعتقد أننا سنيأس أبدا”.
يشار إلى أن تصريح السفيرة الأميركية بشأن الراهن الليبي يأتي في وقت تكاد ترجع فيه الأزمة الليبية إلى المربع الأول قبل 6 سنوات، بوجود حكومتين واحدة في العاصمة والثانية في شرق البلاد، فيما لم تعين الأمم المتحدة بعد مبعوثاً لها بعد انتهاء مهمة المبعوث السابق غسان سلامة، والاستعاضة عنه بتعيين ستيفاني وليامز مستشارة للأمين العام، والتي يرى مراقبون أنه على الرغم من جهودها يبدو أنها لم تعد قادرة على دفع الأمور إلى الأمام، كما يرى آخرون إخفاق مجلس الأمن في ما يخص ليبيا.