تأرجح الأسعار العالمية يزيد تحدّيات قطاع النفط الليبي
نشر موقع ياهو نيوز الإخباري، تقريرا طرح فيه عدة تساؤلات حول المخاطر التي تواجه قطاع النفط في ليبيا، في ظل استمرار تأرجح أسعار النفط العالمية بسبب فيروس كورونا الذي هز الاقتصاد العالمي، ووسط محاولات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والوصول لحل شامل، يعزز استقرار القطاع النفطي.
وبحسب الموقع، فإن ليبيا تنتج حتى الآن حوالي مليون و224 ألف برميل يوميا ، أي بزيادة عشرة أضعاف عن متوسط قدره 121 ألف برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2020، قبل اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن هذا المعدل يبقى أدنى بكثير من مستوى إنتاجها الذي كان يبلغ حوالي مليون و500 ألف برميل، يوميا قبل عام 2011.
وعلى الرغم من ارتفاع منسوب الإنتاج، ما زال قطاع النفط في ليبيا يواجه صعوبات جمة، منها تهالك بنيته التحتية بسبب الحروب والإهمال وأيضا التخريب، إلى جانب وجود بعض المرافق التي لا تزال خارج الخدمة.
من جهتها أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق من شهر يناير الجاري، إغلاق خط أنابيب للصيانة، مما تسبب في انخفاض الإنتاج بنحو 200 ألف برميل يوميا، إذ تسعى المؤسسة للحصول على دعم من شركات النفط الأجنبية للمساعدة في إصلاح بنيتها التحتية.
أما فيما يتعلق بالتطلع لزيادة الإنتاج، فبحسب تحليلات الموقع، فإن هنالك فرصة كبيرة لمزيد من التحسن في إنتاج النفط الليبي ولكن ليس على المدى القصير، وأن التوزيع العادل للعائدات وخلق فرص تنمية حقيقية يمكن أن يحل مشاكل القطاع مع مرور الوقت.