تأثير الكمامة على البشرة وأفضل طرق الوقاية منها
بعدما أصبح وضعها أمراً إلزامياً تسأل الكثيرات عن تأثير الكمامة على البشرة، فبعض أنواعها قد يعرض الجلد للتهيج وظهور الشوائب. ولهذا السبب ينصح باختيارها بدقة والعناية بالوجه منعاً لظهور الشوائب عليه، والأهم معرفة تأثير الكمامة على البشرة وطرق حمايتها.
أضرار الكمامة
يمكن الحد من تأثير الكمامة على البشرة باعتماد بعض طرق العناية، لكن قبل هذا يجب معرفة أي أنواع الكمامة هو الأكثر ضرراً.
وفي هذا السياق يشار إلى أن ارتداء الكمامة الطبية أو الجراحية لساعات طويلة يمكن أن يسبب عدداً من المشاكل منها تهيج البشرة، خصوصاً في مناطق الأنف والذقن وأعلى الخدين وخلف الأذنين. ويعني هذا ظهور علامات الاحمرار الذي يترافق مع الوخز المستمر والحكة.
كذلك يمكن أن يؤدي هذا إلى انسداد المسامات نتيجة تجمع حبيبات العرق فيها. وهذا يسبب غالباً بعض المشاكل مثل حب الشباب والرؤوس السوداء إضافة إلى الإكزيما.
ورغم أنها لا تعتبر فعالة إلى حد كبير من الحماية من الفيروسات؛ فإن الكمامات المصنوعة من القماش خصوصاً القطن هي الأقل ضرراً بالنسبة إلى البشرة.
كيف تحمين بشرتك
من أجل حماية البشرة من تأثير الكمامة ينصح بالاعتماد على بعض الحيل السهلة ومنها أن تتم إضافة طبقة من القماش إلى الكمامة الطبية. كذلك من المفيد تطبيق كريم حماية على البشرة يشكل عازلاً يحميها من تأثير الاحتكاك مع القماش.
ومن المهم دائماً تنظيفها يومياً خصوصاً في المساء قبل النوم من أجل تخليصها من كل البقايا الضارة مثل جزيئات الغبار والدخان. والأفضل عدم تطبيق المكياج لأن هذا يعزز احتمال انسداد المسامات وظهور البثور والشوائب. أما في حال كان هذا ضرورياً فيسمح بوضع مستحضرات خفيفة جداً. وهكذا يمكن الحد قدر الإمكان من تأثير الكمامة على صحة البشرة وجمالها.
