بيومهن العالمي.. فتيات ليبيا “قوة وقدرة” تنتظر الاستغلال
تعتبر فتيات العالم اللواتي يبلغ عددهن ما يزيد عن المليار فتاة، مصدرا للقوة والقدرة على الخلق. وفي الحادي عشر من أكتوبر بكل عام يحتفل العالم أجمع بالفتيات للفت الانتباه إلى التحديات التي تواجههن، وفي ليبيا تأثرت الفتاة بالوضع الراهن من انتشار الفوضى وغياب الدولة، وغابت معها البرامج المعنية بالفتيات واستغلال أفكارهن على أكمل وجه.
اليوم العالمي للفتاة، هو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في الحادي عشر من أكتوبر من كل عام لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل، الحق في التعليم والحق في العمل والحق في الزواج بعد القبول والحماية من التمييز والعنف وغيرها كثير كلها مجالات يهدف تخصيص هذا اليوم لزيادة الوعي بها.
منذ أربع سنوات أعلنت الأمم المتحدة الاحتفال بالفتاة وتدشين الحادي عشر من أكتوبر كل عام للاحتفال بها يأتي السبب وراء الاحتفال تسليط الضوء على أهمية تمكين الفتاة وضمان تمتعها بحقوق الإنسان.
وفي العام الأول للاحتفال بالفتيات والذي كان في 2012 اختارت الأمم المتحدة قضية مناهضة الزواج المبكر للفتيات لتكون قضية العام، أما في العام الثاني اختارت قضية الابتكار في تطوير الفتيات وعدم حرمانهن منه، وفي العام الثالث اختارت الاعتراف بأهمية الاستثمار فى الفتيات وتمكينهن في أثناء فترة المراهقة للحد من العنف الذي يتعرضن له أما احتفال هذا العام فقد حمل شعار تقدم الفتيات يعادل إحراز تقدم في الأهداف.
رغم نهج البعض في وضع الفتاة في قاع المجتمع، إلا أن الحادي عشر من أكتوبر كل عام يحتفل العالم بالفتاة التي تعتبر مصدرا للقوة والطاقة، ولا تستثنى من ذلك الفتيات اللواتي يعشن في ثنايا حالات الطوارئ والأزمات فجميعهن بإمكانهن العطاء في أحلك الظروف.