بيومهم العالمي.. “يونيسف” تحذر من تداعيات كورونا على الأطفال
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” احتفالها باليوم العالمي للطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر كل عام، وذلك تزامناً مع تاريخ اعتماد إعلان حقوق الطفل عام 1959، واعتماد اتفاقية حقوق الطفل عام 1989، ويهدف اليوم العالمي للطفل إلى تعزيز الترابط الدولي والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين الرفاهية للأطفال.
حذرت منظمة “يونيسيف” من تداعيات كبيرة ومتعاظمة على الأطفال مع دخول جائحة “كوفيد- 19” عامها الثاني، في تقرير صدر بالتزامن مع هذه المناسبة حمل عنوان “تفادي ضياع جيل الكورونا”، وأشارت فيه إلى التبعات الخطيرة والمتعاظمة على الأطفال مع استمرار الجائحة، ويُبين التقرير أنه بينما تظل الأعراض بين الأطفال المصابين معتدلة، فإن الإصابات تتزايد، وثمة تأثيرات طويلة الأجل على التعليم والتغذية والعافية لجيل كامل من الأطفال قد تؤدي إلى تغيير مسار حياتهم.
ولفتت المديرة التنفيذية لليونيسيف، هنرييتا فور إلى ما وصفتها بالخرافة التي تقول إن الأطفال يتأثرون تأثرا طفيفاً بالمرض، وهو أمر أبعد ما يكون عن الحقيقة، فإصابة الأطفال ونقلهم العدوى، غيض من فيض التأثيرات الناجمة عن الجائحة، والتي تشمل تعطيل الخدمات الأساسية وتصاعد معدلات الفقر بما يهدد الأطفال بصورة مباشرة، مشيرة إلى أنه كلما طالت مدة الأزمة اشتد تأثيرها على تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم وعافيتهم، محذرة بدورها من تعرض مستقبل جيل كامل للخطر.