بين مينيتي وسالفيني.. إيطاليا وملف الهجرة
لم يمر يوم على نيل الحكومة الإيطالية الجديدة الثقة حتى حدد وزير الداخلية ماتيو سالفيني أول وجهاته الخارجية، والتي ستكون “ليبيا”.
يحمل سالفيني معه في أول مهامه أبرز مخاوف إيطاليا “ملف الهجرة”، الذي قال إنه أول التزاماته مضيفاً ” هو أقرب وأكثر ملف إثارة للقلق: فإيطاليا في هذه اللحظة تقع تحت تهديد خطر آخر من العدوان ، ولذا فأنا أعمل على واجهة البحر الأبيض المتوسط”.
وجاءت تصريحات وزير الداخلية الجديد خلال على هامش اجتماع مع السفير الروسي في روما، حيث قال إنه سيزور روسيا قريباً، لكن الأولوية ليبية.
وأشار سالفيني إلى أنه يقوم بدراسة الرحلة الأولى التي ستكون قريبا في ليبيا لأن “الاتجار بالمهاجرين، وتهريب النفط والاتجار بالسلاح” تدر مليارات قد تستثمر في دعم “المتطرفين” قائلاً: “لا أريد لإيطاليا أن تكون متورطة في ذلك”.
وحول مشكلة المهاجرين ، يقول الوزير القادم من حزب “رابطة الشمال” اليميني “سأحاول بكل طريقة أن أوقظ الاتحاد الأوروبي للاهتمام بهذا الملف بشكل أكبر، و أن لا تترك إيطاليا لوحدها. كما آمل أن أفعل ذلك عن طريق الامتثال لجميع القوانين والاتفاقيات واللوائح التي تلزم شركائنا في الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياتهم حيال هذه القضية”.
