يواصل فيروس كورونا التاجي اكتساح العالم، وأظهرت الإحصائيات حتى مساء الخميس، وفاة أكثر من 50 ألف شخص، فيما تجاوزت الإصابات حاجز المليون منتشرة في 178 دولة، وباتت أوروبا والولايات المتحدة بؤرة الأزمة الجديدة.
وما تزال لدى العديد من البلدان حالة واحدة أو حالتين فقط، لكن هناك 19 دولة لم تصب بأي حالة حتى الآن، وكلها في أفريقيا أو آسيا أو أوقيانوسيا، وهي: (اليمن، كوريا الشمالية، ملاوي، جنوب السودان، طاجيكستان، تركمانستان، ليسوتو، كورموروس، فانواتو، جزر سليمان، ساو تومي وبرينسيبي، ساموا، كيريباتي، ولايات ميكرونيزيا الموحدة، تونغا، جزر مارشال، بالاو، توفالو، ناورو).
الصحة العالمية قلقة للغاية
وخلال مؤتمر صحفي افتراضي في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف يوم الأربعاء، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه “قلق للغاية بشأن التصعيد السريع وانتشار الفيروس”.
وقال تيدروس “على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، شهدنا نموًا مضاعفًا تقريبًا في عدد الحالات الجديدة ، حيث وصل تقريبًا إلى كل دولة وإقليم ومنطقة” ، مضيفًا أن المسؤولين يتوقعون رؤية مليون حالة مؤكدة و 50.000 حالة وفاة في “الأيام القليلة القادمة.”
على الرغم من أن العلماء توصلوا إلى معلومات كثيرة عن الفيروس في الأشهر القليلة الماضية – بعد عدم معرفة شيئا بشأنه- بعد تفشي المرض الأولي في ووهان الصينية، أشار تيدروس إلى أن السيطرة على تفشي المرض أكثر صعوبة.
وأضاف: “يتحدث موظفو الشركة كل يوم إلى آلاف الخبراء حول العالم لجمع تلك الأدلة والخبرة.. نحن نراجع إرشاداتنا باستمرار ونحدثها بينما نتعلم المزيد، ونعمل على تكييفها مع سياقات محددة”.