بينها تحذير من سمكة قاتلة.. 5 أشخاص أنقذت مواقع التواصل حياتهم
يملك معظم الناس في وقتنا الحالي تصورًا سلبيًا عن الهواتف الذكية أو مواقع التواصل الاجتماعي، فمثلًا هناك من وافتهم المنية بسبب صور السيلفي على سبيل المثال لا الحصر.
لكن لا يجب أن نغفل عن إيجابيات التكنولوجيا في إنقاذ حياة بعض الأشخاص، وإليكم أبرز 5 قصص لإنقاذ حياة أشخاص بسبب الهواتف الذكية أو وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنت.
في نوفمبر من عام 2016 نشر أحد المراهقين صورة على حسابه في تويتر لسمكة اصطادها مع أصدقائه أثناء رحلة صيد، وأعرب عن حماسته لطهي السمكة وتناولها برفقة أصدقائه، ولم يكن ناراثيجا يعلم أن هذه السمكة يمكن أن تكون سامة للغاية.
وبعد بضع ساعات عاد ناراثيجا بمنشور آخر على حسابه وأكد أنه انتبه للتعليقات ولم يقم بطهي السمكة وتركها تعود إلى الماء.
وفي حالة ثانية نشرت فتاة تُدعى “سارة” صورة لجدها على حسابها في انستغرام، ولاحظ أحد الأطباء وجود بقعة في جبين جد الفتاة واتضح له بعد مراجعة صور سابقة للجد أنه لم تكن مجرد بقعة بل كانت سرطان في الجلد وينمو باستمرار.
ولحسن الحظ قامت سارة بأخذ جدها إلى المستشفى والكشف عن السرطان وتمت إزالته كاملًا.
وفي عام 2010 كانت امرأة تُدعى (لي فازينا) البالغة من العمر 36 عامًا بسباق دراجات في غابات كونيتيكت في الولايات المتحدة وأثناء السباق ارتطمت دراجتها بجذع شجرة وانقطعت بها السبل ولم تكن قادرة على المشي وحاولت الاتصال بأحد أقاربها لكن لم يكن هناك أي خدمة خلوية في المكان.
فازينا قامت بنشر تدوينة على حسابها في موقع تويتر وقالت فيه إنها عالقة في الغابة، وتقول إحدى الشرطيات إنها تلقت مكالمات من جميع أنحاء الولايات المتحدة لطلب المساعدة، وبالفعل توجهت سيارة إسعاف إلى المكان وتم إنقاذها.
وفي عام 2013 نشرت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، أنها على وشك الانتحار عبر حسابها في شبكة تمبلر، وبعد فترة وجيزة من هذا المنشور قامت بتناول زجاجة كاملة من الأدوية.
ولحسن الحظ كانت فتاة أخرى تدعى جاكي من ولاية كاليفورنيا تتابع هذه الفتاة المحبطة، وعندما شاهدت التهديد بالانتحار اتصلت على الفور بالخط الساخن للشرطة المحلية، وأجرت الشرطة بحثًا وعثروا على حسابها في تويتر الذي عن طريقه تعرفوا على مكانها لتتمكن الشرطة من العثور على الفتاة في الوقت المناسب.
وفي أبريل من العام 2014 خرجت السيدة ماي جولدبيرج من منزلها في نيويورك ولم تعد، وكانت هذه السيدة تعاني من الخرف وانتفض ابنها جوش للبحث عنها وانضمت له شرطة نيويورك وبعض الجمعيات للبحث عن المفقودين لكن دون جدوى.
بعدما يئس جوش خطرت في باله فكرة، ولجأ إلى شبكة Reddit الاجتماعية ودخل إلى صفحة مدينة نيويورك وسأل عما إذا كان شخصًا قد رأى والدته ووصف خصائصها الجسدية بتفصيل كبير وكذلك الملابس التي كانت ترتديها.
بعد عدة ساعات فقط رأى أحدهم والدة جوش تتجول في شوارع المدينة، وأرسل رسالة إليه ليؤكد له العثور على والدته.