بيان رسمي يُطالب البشير بالتنحي
أصدر حزب الأمة السوداني المعارض بياناً جديداً دعا زعيمه الصادق المهدي فيه الرئيس السوداني عمر البشير للتنحي، والتنسيق مع ممثلين عن المعارضة من أجل التوصل إلى اتفاق يتضمن تفاصيل المرحلة الانتقالية نحو بناء نظام جديد.
البيان جاء ردا على منع السلطات السودانية تنظيم ندوة في مقره الرئيس في أم درمان،إحياء لذكرى الشهداء، وتضامنا مع الجرحى والتذكير بالمعتقلين تعسفيا، إذ أدان إجراءات المنع التي أتت كنتيجة لإعلان البشير حالة الطوارئ في أنحاء البلاد منذ أسبوع تقريبا.
وكان حزب الأمة بالتعاون مع أحزاب سياسية معارضة أخرى قد دعا إلى لقاء جماهيري يسمح به قانون الأحزاب ويشكل حقا من الحقوق الدستورية، غير أن السلطات الأمنية منعت المواطنين من دخول المقر بذريعة أحكام الطوارئ التي يجب أن تكون محصورة بحسب بيان الحزب بحالة إعلان الحرب أو مواجهة غزو أجنبي أو كارثة طبيعية.
من جهتها ذكرت السلطات الأمنية أن إعلان الطوارئ يمنحها الحق بمنع أي تجمعات غير مسموح بها حفاظا على الأمن، بينما ترى أطراف معارضة أن الإعلان ذاته غير قانوني ومطعون في شرعيته.
وكان البشير قد أتبع إعلان الطوارئ بسلسلة من الإجراءات أهمها حل الحكومتين (المركزية والولايات)، وتخليه عن زعامة الحزب الحاكم، و تراجعه عن إجراءات تعديل الدستور التي تتيح له الترشح لولاية جديدة.