بيان تفصيلي من “الوطنية للنفط” بشأن وقف الإنتاج
أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الاثنين، نشرة حول تبعات إقفال إنتاج النفط، قالت فيها إنه تم إعلان حالة القوة القاهرة في موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف، بعد أن قام كلّ من رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية اللواء ناجي المغربي والعقيد علي الجيلاني من غرفة عمليات سرت الكبرى، يوم 17 يناير الحالي، بإصدار تعليمات إلى الشركات التابعة للمؤسسة بإيقاف التصدير.
وأضافت المؤسسة في نشرتها أنّ القدرة التخزينية لهذه الموانئ محدودة، وسوف تضطر إلى وقف إنتاج النفط الخام بالكامل عند بلوغ القدرة التخزينية القصوى، مبينة أنه وعقب إعلان حالة القوة القاهرة على عمليات الشحن من الموانئ، فإنها لم تعد قادرة على تحميل شحنة من غاز الطهي من المقرّر تخصيصها لمدينة بنغازي، مشيرة إلى أن مستودع بنغازي يحتوي على كميات من غاز الطهي كافية لمدّة 12 يوما، وأنها تقوم باتخاذ كافّة التدابير اللازمة لضمان استمرار التزويدات.
ولفتت المؤسسة إلى أن توقف إنتاج الغاز المصاحب لإنتاج النفط، والذي يستخدم لتزويد محطات الكهرباء في الزويتينة وشمال بنغازي، سيتسبب في عجز سينتج عنه طرح الأحمال الكهربائية.
وأضافت المؤسسة أنها أعلنت حالة القوة القاهرة ووقف الإنتاج من حقلي الشرارة والفيل بعد إغلاق صمامات محطة ضخ الحمادة المسؤول عنها حرس المنشآت النفطية، وتسبب ذلك في وقف تزويد محطة أوباري الكهربائية مما سيتسبب في توقفها عند نفاد مخزونها.
وأشارت إلى أنّ عمليات الإقفال التي طالت الحقول ستتسبب في خسائر في إنتاج النفط الخام قدرها 1.2 مليون برميل في اليوم، وخسائر ماليّة تقدّر بحوالي 77 مليون دولار في اليوم.
وأوضحت “الوطنية للنفط” أن حالة القوّة القاهرة هي أحد بنود العقد الذي يربط المؤسسة بعملائها، والذي يعفيها من التزاماتها القانونية بتزويدهم بالنفط والغاز عندما تواجهها ظروف خارجة عن سيطرتها، بما في ذلك حالات الحرب، والإضرابات، وسوء الأحوال الجوية.