قررت شركة بوينغ الأمريكية لصناعة الطائرات تقليص عدد موظفيها البالغ عددهم 160ألف موظف بنحو 10 % بالإضافة إلى تخفيض أكبر من إنتاج الطائرة 787 دريملاينر مشيرة إلى جهودها في تعزيز السيولة لتحقيق تعافي ربما يستغرق سنوات من جائحة وباء كورنا، بحسب قولها.
وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة أن يستغرق انتعاش الطلب على الرحلات الجوية من عامين إلى ثلاثة أعوام، وشهدت الشركة خسارة ربع سنوية مرتين على التوالي بعد انتشار الفيروس حيث بلغت
الخسائر المعدلة للشركة 1.70 مليار دولار بما يعادل 1.70 دولار للسهم في الربع الأول، مقارنة مع ربح بلغ 1.99 مليار دولار و 3.16 دولار للسهم من عام 2019
وكانت بوينغ قد استهلكت سيولة بلغت 4.7 مليار دولار في الربع الأول من السنة وفي السياق ذاته أكدت على أنها على ثقة من تدبير سيولة كافية لتمويل عملياتها.
يذكر أن عملية إلغاء الوظائف المقرر الانتهاء منها في نهاية العام الحالي ستتركز على تسريحات طوعية وغير طوعية إلى جانب التقاعد الطبيعي، في قسم الطائرات التجارية، الذي واجه مصاعب كبيرة جراء تجميد إنتاج الطائرة 737 ماكس ووقف تحليقها منذ عام عقب حادثي تحطم شديدين
