بومبيو يُرحب باتفاق وقف النار.. ويدعو لخروج “المرتزقة”
رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بوقف إطلاق النار في ليبيا، وأشاد بـ”القادة الليبيين لوضعهم بلادهم في المرتبة الأولى”، حسب وصفه.
ودعا في تغريدة عبر حسابه الرسمي لالتزام كافة الأطراف الموقعة على الاتفاق بما ورد فيه، كما دعا لخروج جميع القوات الأجنبية من البلاد.
ولاقى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بين وفدين، الأول يُمثل الجيش الوطني، والثاني يمثل حكومة الوفاق، لاقى ردود فعل مُرحبة صادرة عن عدة دول ومنظمات.
ورحبت جامعة الدول العربية باتفاق وقف إطلاق النار ووصفته بـ”الإنجاز الوطني الكبير” فيما أشاد الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط بهذه الخطوة ووصفها بالإنجاز الوطني الكبير الذي من شأنه أن يثبت الأمن والاستقرار في كافة أرجاء الدولة الليبية.
أما مجلس التعاون الخليجي فرحّب هو الآخر بالاتفاق حيث عبّر الأمين العام للمجلس نايف الحجرف عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق بين اللجان العسكرية الليبية المشتركة، إلى حل سياسي شامل يحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي.
ومن جهتها رحّبت منظمة التعاون الإسلامي بتوقيع اللجان العسكرية الليبية المشتركة اتفاقاً لوقف إطلاق النار، معربة عن أملها في أن يقود هذا الاتفاق إلى عهد جديد للشعب من خلال الاستقرار السياسي والاقتصادي.
أما عن الدول فقد أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية ترحيبها بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، مؤكدة أن الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، هو الحل السياسي، الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.
موقف الإمارات كان مشابهاً لموقف المملكة العربية السعودية التي رحّبت هي كذلك بتوقيع الاتفاق حيث أعربت وزارة الخارجية عن تطلع الرياض لأن يُمهد هذا الاتفاق المُوقع في جنيف الطريق لإنجاح المسارين السياسي والاقتصادي. وأن يسهم في تدشين عهد جديد في ليبيا يحقق الاستقرار والسلام.
وذكرت الخارجية الجزائرية وفي بيان مخصص للاتفاق الليبي أن هذا الاتفاق يُشكل خطوة في سبيل إنجاح مسار الحوار الوطني الشامل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي يراعي المصلحة العليا لليبيا وشعبها الشقيق، داعيةً كافة المكونات الليبية إلى الالتزام بالاتفاق وتطبيقه بصدق وبحُسن نية.