بوقعيقيص تُدلي بـ”شهادتها”.. و”تتحدى” سفيرا للسراج
218TV | خاص
ظن السفير الليبي لدى مالطا الحبيب الأمين أن تساؤله في إطلالة تلفزيونية عن “سر صمت” بنات آل بو قعيقيص على ما أسماه صمتهن على ممارسات الجيش الوطني في طرابلس، لكن المحامية والناشطة الحقوقية آمال بوقعيقيص كان لها رأيا آخر إذ بعثت ردا للسفير الحبيب ضمّنته العديد من الحقائق التي قالت إن الحبيب تغاضى عنها.
تقول آمال بوقعيقيص إن صمت بنات بوقعيقيص عما يجري من عملية عسكرية يُنفّذها الجيش الوطني في العاصمة هو “صمت الراضي والمُبارِك” وليس “صمت الخائف” كما يتخيل أو يتوهم السفير الحبيب في إطلالته التلفزيونية، قبل أن ترد السؤال للسائل عن “سر صمته” على ما تعرضن له بنات بوقعيقيص من اغتيالات وتهديدات وتحذيرات بقتلهن إذا لم يرحلن عن ليبيا، قبل أن تُذكّره باغتيال الناشطة سلوى بوقعيقيص واختفاء زوجها في ظروف غامضة بعد اغتيال زوجته، إضافة إلى تذكيره بإجبار “المنطق الذكوري” لإحدى بنات بوقعيقيص على ترك إدارة أحد المشافي بحجة أنها “إمرأة سافرة” رغم تأهيلها العلمي العالي والذي يؤهلها لقيادة الصرح الطبي الذي أصبح في حالة شبه انهيار بعد رحيل الدكتورة بوقعيقيص .
تعود بوقعيقيص لتذكير السفير الحبيب بأن الجيش الوطني قد أمّن لهم بقعة جغرافية من أرض ليبيا يعيشون عليها بأمان واستقرار بعيدا عن سطوة المليشيات وترهيب داعش والقاعدة، ومذكرة السفير بأن راتبه يتقاضاه من عمليات بيع النفط التي يؤمنها الجيش الوطني، قبل أن تُذكّره بأن شقيقه كان عراب القرار رقم (7).