بوفايد: لهذه الأسباب طعنا بالتعديل الدستوري
قال عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد، إن الطعن الذي تم تقديمه لدائرة الطعون في المحكمة الدستورية جاء رداً على التعديل العاشر والحادي عشر، وما ورد في نص المادة الثانية التي قام رئيس مجلس النواب بوضعها معتبرا أن ما ورد في التعديل الدستوري يعتبر “إهانة”.
وأضاف بوفايد لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الخميس، أن التعديل الدستوري الذي نتج بعد جلسة مجلس النواب والمتعلق بقانون الاستفتاء جاء بطريقة غير دستورية، مبينا أن المادة الثانية في كلا التعديلين أضيفت من قبل الرئيس بعد التصويت، معتبرا أن وضع مادة دستورية من قبل شخص واحد أمر مُعيب.
وأشار إلى أن المادة الثانية في التعديل العاشر تنسف هيئة صياغة مشروع الدستور، ومشروع الدستور بالكامل، إذا لم يمر خلال الجولة الأولى في الاستفتاء، وقال إن “مصير البلاد يتحدد بجرة قلم من عقيلة صالح”، وفق تعبير الوافي.
وأوضح أن المادة الثانية في التعديل العاشر تقول إنه إذا لم يلبي مشروع الدستور الشروط الواردة أعلاه بجولة الاستفتاء الأولى والوحيدة واليتيمة فيفقد ثقة الشعب الليبي بمعنى أنه ينتقل إلى سلة المهملات هو والهيئة التأسيسية المنتخبة، معتبرا أن هذا الأمر يُلحق ضررا مباشرا بالهيئة المنتخبة وبمشروع الدستور.
وختم بوفايد حديثه بأن “قبول الطعن وإصدار الحكم لن يوقف الاستفتاء، أما بالنسبة للتعديل الحادي عشر فإن مجلس النواب وعد بتعديل المادة الثانية من التعديل الحادي عشر المتعلق بالسلطة التنفيذية”.