بوركينا فاسو تنفي استيلاء الجيش على السلطة
طالب جنود متمردون في بوركينا فاسو الحكومة بمزيد من الدعم لقتال المتطرفين الإسلاميين، كما طالبوا باستقالة قائدي الجيش والمخابرات، فيما دوت أصوات إطلاق للنار في عدة معسكرات للجيش اليوم الأحد.
ودعت الحكومة إلى التزام الهدوء ونفت المزاعم التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي باستيلاء الجيش على السلطة في البلاد.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مراسلها في واغادوغو أن دوي إطلاق النار سُمع لأول مرة في معسكر سانغولي لاميزانا بالعاصمة في الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت المحلي، ويضم المعسكر قيادة أركان الجيش إضافة إلى سجن يُحتجز فيه الجنود الذين شاركوا في انقلاب فاشل وقع في عام 2015.
وأعلن أحد المتمردين أمام الصحفيين، بينما كان جنود يطلقون النار من خلفه، مجموعة من المطالب من بينها استقالة رئيس أركان الجيش ورئيس جهاز المخابرات العامة.
ونفى وزير الدفاع “باثيليمي سيمبور” في تصريح للتلفزيون ما تردد عن احتجاز الرئيس “روك مارك كابوري” في أعقاب إطلاق نار كثيف في عدة ثكنات للجيش، مضيفاً أن الدافع وراء إطلاق النار من قِبل الجنود لم يتضح بعد.
وخرج مئات الأشخاص إلى الشوارع لدعم المتمردين وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بالقرب من الساحة الرئيسية وسط العاصمة واغادودو.
وتجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو تعاني من تزايد للعنف بسبب هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش قتلت ما يزيد على 2000 شخص العام الماضي مما أدى لخروج احتجاجات عنيفة في الشوارع في نوفمبر للمطالبة بتنحي الرئيس كابوري.