“بوتين” يُلوّح بردٍ عسكري على “نهج الغرب العدواني”
وسط التوترات بين الغرب وروسيا على خلفية التحشيد العسكري للأخيرة على حدودها مع أوكرانيا؛ استبعد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقد اجتماع مباشر بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وذكر أنه لا توجد خطط لذلك، ولفت إلى أن واشنطن تريد أن ترى تخفيضًا للتصعيد الحاصل بداية، عبر سحب الحشود العسكرية من المناطق الحدودية.
أما الرئيس بوتين؛ فقد شدد على أنه لا مجال للتراجع في المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا.
وأكد بوتين، في حديثه أمام مسؤولين عسكريين روس، أن موسكو ستضطر للرد بحزم إذا لم يتخلَّ الغرب عن “نهجه العدواني”.، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام تحرك واشنطن في أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أشار الرئيس الروسي إلى أنه يضغط من أجل رد عاجل من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على المقترحات التي قدمتها موسكو الأسبوع الماضي بشأن مجموعة ملزمة من الضمانات الأمنية من الغرب، مُلوّحًا برد عسكري وفني مناسب، على الخطوات التي وصفها بـ”غير الودية”.
وذكر الكرملين، في بيان، أن الرئيس بوتين ناقش مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي الأوضاع في أوكرانيا والضمانات الأمنية.
وقد أكد له أن احتمال عقد قمة جديدة على غرار قمة نورماندي يتوقف على اتخاذ السلطات في كييف خطوات ملموسة لتطبيق إجراءات مينسك.
من جانبه، أعلن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، أن جدول أعمال لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتم تنسيقه من قبل البلدين، معربًا عن استعداده للحوار المباشر مع روسيا.
ونفى المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن تكون موسكو قد تلقت أي مقترحات محددة من كييف بشأن هكذا لقاء.