نشر في: 12/02/2019 - 01:44
تم التحديث في: 12/02/2019 - 01:46
تقرير|218
يعاني جامع “بن شفيع” العتيق من الإهمال حيث تعرض لأضرار خلال حربي 2011 و 2016 وما زال ينتظر مسئولين يعيدون إليه سلامة معماره ويعالجون مالحق به من أضرار جسيمة.
هو من أقدم مساجد مدينة سرت ومن أبرز معالمها التاريخية، صار اليوم مهملاً لا يجد من يلتفت إليه ويراعي قدمه وعراقته، حيث بني في أواخر القرن التاسع عشر، حوالي 1898، وعرف بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ محمد علي بن أحمد الشفيع السناري الذي تولى إمامته حتى وفاته.
أضرار الحرب ظاهرة على صومعته التي اخترقتها قذيفة شوهت شكلها ، أما من الداخل فتشققات السقف يخر منها الماء في دليل على حاجة المسجد للصيانة العاجلة
الاهتمام بالمسجد العتيق ليس فقط لأجل المصلين بل لأجل الحفاظ على هوية المدينة ما يجعل من التدخل للعلاج أمراً مستعجلاً وضرورياً.