بنغازي هي الأهم ولا ينبغي تجاهل الجنوب
قال المبعوث الأممي برناردينو ليون: "نحن لا نفرض الخيارات ولا نقترح الأسماء، واللاعبون الفاعلون الأساسيون في الحوار هم الليبيون"، وشدد ليون في مؤتمر صحفي عقده اليوم على أن دعم الأسرة الدولية للحوار الليبي لا سابق له. مشيراً إلى أن نتائج الحوار التي تتوافق عليها الأسرة الدولية تصطدم باختلاف الأسرة الليبية.
ولفت ليون إلى أن الخوف القادم من شرق البلاد كبير، مشيراً إلى أن بنغازي يجب ان تكون حاضرة بقوة في القرارات، كما يجب أن يتم تشكيل صندوق لإعادة الإعمار فيها، مؤكداً أنه سينقل الطلب للجهات المعنية.
وأضاف قائلاً "لقد أكدت أهمية بنغازي باعتبارها الأكثر معاناة، وانا مستعد لنقل الثقل السياسي الأكبر في الحكومة من خلال اختيار ممثل منهم في المجلس الرئاسي للحكومة.
كما أشار إلى أهمية الجنوب الليبي، مؤكداً بأنه لا يمكن تجاهله في لجنة الرئاسة،
وقال: "على الليبيين أن يجدوا الحلول والإجابات، فلا يمكننا أن نفرض الخيارات" وأشار إلى المقترح الذي وافقت عليه الأغلبية في طبرق في إشارة إلى البيان الذي صدر مؤخرا، وأنه لم يشمل آراء الجميع، مشدداً على أن "مجموعة قليلة من الأشخاص لا يمكن أن يعرقلوا مسار ليبيا لتشكيل حكومة وفاق وطني.
ونوه المبعوث الأممي إلى أن الاتفاقية السياسية لن تدخل حيز التطبيق الإ عند المصادقة عليها تماما، وأن نص المسودة الرابعة لم يكن نهائيا، لكنه أضاف "أنا أعتقد بعد سنة من المفاوضات إذا استمررنا فى تضمين التعديلات فلن تتوقف هذه العملية.
كما ألمح إلى العقوبات التي ستفرض على من يعرقل الاتفاق قائلاً " إذا استمرت هذه اللهجة السلبية من البعض فسوف يتعرضون للعقوبات". وأضاف بان " الخطة "ب" تقضي بأن نستمع للمرة الأخيرة لكل الأطراف ولكننا لن نضيف تعديلات جديدة".
وأكد على أن "الحلول لا يمكن أن تتضمن كل الرغبات، فسوف يستمر الجميع بالقول أن الاتفاق ليس مناسبا".
وأشار إلى أن المجتمع الدولى اعترف بمجلس النواب كبرلمان شرعي، والاتفاق السياسي واضح في ذلك، بحيث لن تكون الشرعية إلا عبر هذا الاتفاق.