بنغازي تشهد ولادة حراك “التساوي والعدل التوزيعي”
قدمت مجموعة من السياسيين والحقوقيين والنشطاء حراكاً في بنغازي سمي بحراك التساوي والعدل التوزيعي والذي تضمنت أوراقه الأولى حلولاً للمشكلات التي تغطي المشهد السياسي.
وتم الإعلان عن الحراك مساء الأحد وهو يشتمل على مجموعة من الأفكار والرؤى التي يسعى صانعوها إلى أن تكون بدايةً لنهاية أزمة ظلت لاصقة في الأفق سنيناً طوالاً.
ويطالب حراك التساوي والعدل التوزيعي في ديباجته الأم بقيام اللامركزية السياسية الإقليمية على كافة المستويات الوطنية والمحلية للإدارة السياسية، ويستند الحراك إلى تحقيق مصالح الليبيين في الأقاليم الثلاثة ويدعو إلى تبني المبادرة والمضي قدماً في إقرار الحل العاجل لأزمة ليبيا عبر مشروع اللامركزية السياسية.
ومن بين وسائل تحقيق الرؤى للحراك الجديد الاحتكام إلى التعديل الثالث من الإعلان الدستوري وقانون انتخاب الهيئة التأسيسية للدستور وقانون مجلس النواب الليبي رقم 6 بشأن الاستفتاء على مشروع الدستور.
ويرى الحراك بكل وضوح أن الحل لكل المختنقات التي تمر بها ليبيا هو أن يتم استنادا إلى الأطر الدولية والإقليمية وعلى رأسها مخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة الذي تلاه الرئيس المصري عبدالفتاح السياسي المستند إلى مبادرة مجلس النواب.
كما تنص رؤية الحراك على أن أي حوار انتقالي حالي أو مستقبلي يخص مستقبل الدولة يجب أن يرتكز إلى الأساس الدستوري لنشوء الدولة الليبية، والأسس الدستورية الحالية.
وركز حراك التساوي على توزيع عائدات الموارد النفطية، فذكر أن استمرار الظلم التوزيعي وغياب التساوي في الفرص في كافة المجالات هي ركائز ومنطلقات هذا الحراك، كون البعد الاقتصادي مهم جداً ومحرك فاعل من محركات أي مطالب شعبية أو نخبوية.