بمنتخبنا لماذا تعبثون !
218TV| مقال رأي
مهند نجم
خلقت حجج كثيرة لاتحاد الكرة الحالي الفاشل بامتياز في إدارة شؤونه وملفاته بعدم قدرته على النهوض بمنتخبنا ودورينا والعديد من الأخطاء الفادحة التي عجلت بسقوطه مبكرا، آخر الكوارث التي تابعتها بحسرة وألم تعيين هاني رمزي أمير المحترفين المصري في منصب الإدارة الفنية للمنتخب في توقيت غير مناسب وإعلان مفاجئ، روادتني عدة أسئلة فور قرائتي للخبر أولها لماذا هذا التكتم وعدم الإعلان في وقت سابق عن وجود مفاوضات بين اتحادنا والمدرب وجس نبض الشارع الرياضي من هذا الموضوع واستمرار التعنت بالقرارات الارتجالية الفردية التي تقودنا بسرعة نحو الهاوية، لماذا اختار اتحادنا الموقر هذا التوقيت تحديدا لتغيير الطاقم الفني حيث استحقاق الشان يفصلنا عنه شهر فقط وفي هذه المدة لا يستطيع مورينو أو بيب جوارديولا وبمساعدة حتى من العصى السحرية تغيير واقع الفرسان.
معضلة أخرى جعلتني أسأل نفسي أين الدكتور الجعفري من واقع كرتنا، من جهة يخرج عبر وسائل الإعلام مناشدا الجميع بالوقوف بجانب المنتخب في قضية باكيتا وكليمتني التي تقودنا لعقوبات دولية من الفيفا ويشتكي من خزانة الاتحاد الخاوية على عروضها ومن ثم نتفاجأ بتعاقد مع مدرب ترجح مصادر صحفية عن تقاضيه لمبلغ يقدر بثلاثين ألف دولار، يبقى السؤال الأخير هل اختيار رمزي كان بناء على تقييمات من لجنة فنية تعمل في الخفاء أم لا ؟ فالجميع يعرف سيرة هاني التدريبية المخيبة للأمال وأخرها خروجه من باب الضيق أثناء تدريبه لمنتخب مصر للمحليين ليستمر سيناريو الطموح المحدود كشبح يرافق كرتنا المحلية.