بلينكن يعرض أولويات السياسة الخارجية في المرحلة القادمة
في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد توليه منصبه، عرض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، عددا من القضايا الخاصة بالسياسات الأميركية، بعد مراجعة الإدارة الجديدة عددا من القرارات التي اتُخذت خلال الإدارة الماضية، ومن بينها صفقات السلاح.
ووجه بلينكن، انتقادات حادة للحوثيين متهما إياهم بممارسة اعتداءات عدة من بينها السيطرة على صنعاء، لكنه أكد حرص واشنطن على توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في اليمن.
زشدد بلينكن على أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق النووي إلا إذا عادت إيران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، وهو أمر ربما يستغرق بعض الوقت، مضيفا أن واشنطن ستجري عملية تقييم لاحترامات طهران النووية، وكان بلينكن قد بحث مع وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب سبل التصدي لـما وصفه متحدث باسم الخارجية البريطانية بـ “السلوك المزعزع للاستقرار” من جانب إيران، كما بحثا في إمكانية العمل معا بخصوص وضع أجندة مشتركة من أجل تعزيز القيم الديمقراطية في أنحاء العالم وتقوية التحالف العالمي بين البلدين.
الأوضاع في روسيا، كانت حاضرة أيضا في حديث بلينكن إذ أشار إلى أن وضع حقوق الإنسان في هذا البلد “مثير للقلق”، بالأخص فيما يتعلق باعتقال معارض الكرملين، أليكسي نافالني، كما لفت وزير الخارجية إلى أن العلاقة بين واشنطن وبكين تعد من أهم العلاقات في العالم في الوقت القادم، مشيرا إلى أمور يجب مناقشتها مع الصين من بينها موضوع التغير المناخي.
