بلدي قصر بن غشير ينتقد قصف أحيائها السكنية
أصدر المجلس البلدي قصر بن غشير بيانا بشأن تكرار عمليات القصف العشوائي التي تستهدف الأحياء السكنية ومنازل الآمنين ومزارعهم وممتلكاتهم في المنطقة.
وأدان البيان بأشد عبارات الاستهجان والإدانة هذه العمليات التي تسببت في مقتل الأبرياء وآخرها قصف عدة منازل في أحياء آهلة بالسكان في الـ28 من مايو الجاري ما تسبب بوفاة أسرة وأم لـ5 أطفال مذكرا بمسألة كون منطقة قصر بن غشير جزءا من منطقة طرابلس الكبرى والبوابة الجنوبية للعاصمة وأن أمنها من أمن العاصمة طرابلس.
وانتقد البيان بشدة من وصفها بـ”الحكومة” التي تتكلم عن العدوان وقصف المدنيين وهي بالحقيقة تمارسهما بأبشع صورهما من خلال قصف منازل المدنيين بشكل متكرر بحجج واهية وكاذبة بدعوى استهداف المناطق العسكرية بهذا القصف على حد تعبير البيان.
وتضمن البيان إدانة لتصريحات المتحدث العسكري باسم القوات التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد قنونو التي يظلل من خلالها الرأي العام بشأن قيام الطائرات التابعة لهذه القوات بقصف المعسكرات في وقت تبين فيه الحقائق عكس ذلك تماما حيث يتم قصف منازل المواطنين والأحياء المدنية الآهلة بالسكان وبشكل يومي ومتعمد.
وطالب البيان المبعوث الأممي غسان سلامة بقول الحق وتحري المصداقية في تصريحاته لاسيما بعد أن أصبحت قصر بن غشير التي يقطنها أكثر من 150 ألف مدني منطقة منكوبة بكل المقاييس لتعرضها للقصف الغادر موجها الدعوة لسلامة لزيارة المنطقة للوقوف على حقيقة الجهة التي تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي والقوانين والمواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بحماية المدنيين ومعرفة من يرتكب جرائم ترتقي إلى مصاف جرائم الحرب المتعمدة لا سيما وأن المناطق التي تتعرض للقصف لا يوجد بجوارها أي مقرات عسكرية أو أمنية.