بعد يومين من حادثة مشابهة.. سقوط مروحية ثانية للنظام السوري

تقرير 218

أسقطت فصائل المعارضة للجيش السوري ثاني طائرة خلال 3 أيام من المعارك المحتدمة في ريفي إدلب وحلب، بحسب ما أفاد به مصدر عسكري سوري قائلا إن المروحية قد تعرضت ظهر اليوم للإصابة بصاروخ معاد في ريف حلب الغربي بالقرب من أورم الكبرى حيث تنتشر ما أسماها بالتنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا، ما أدى لسقوطها ومقتل طاقمها.

وقالت معلومات أخرى جاءت متضاربة مع تصريحات المسؤول العسكري، إن المروحية استهدفت بصاروخ محمول على الكتف من عناصر نقطة مراقبة تركية متمركزة قرب بلدة دارة عزة، ما ينذر بمزيد من التصعيد بين سوريا وتركيا، بعد تعزيزات عسكرية ضخمة استقدمتها أنقرة منذ مطلع فبراير الجاري، قاربت الـ2000 شاحنة وآلية عسكرية تحمل دبابات وناقلات جنود فيما بلغ عدد الجنود الأتراك نحو 6500، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومن جانبه، نفى مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم معطيات تركيا عن وقوع خسائر في صفوف الجيش السوري في مدينة إدلب، مضيفا في بيان إن وزارة الدفاع التركية تواصل نشر مزاعم عن خسائر وقعت في صفوف الجيش العربي السوري كان آخرها زعمها اليوم القضاء على 63 جنديا، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، وتخلو من المسؤولية في تقديم معلومات كاذبة لقيادة البلاد ما يسهم في تصعيد الوضع واعتماد قرارات متسرعة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن وحدات الجيش السوري واصلت تقدمها في ريف حلب الغربي وسط معارك واشتباكات عنفية، وسيطرت على الفوج 46 غرب حلب لتقطع عقدة طرق حلب إدلب القديم وحلب “باب الهوى”، وباتت المسافة بين تلك القوات ومعبر باب الهوى الحدودي نحو 20 كيلومترا.