بعد “وثيقة المناصب”.. انتقاداتٌ تعصف بـ”عصب الدبلوماسية الليبية”
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة تظهر أسماء ترشيحات مفترضة للسفراء والقناصل الذين سيجري اعتمادهم من حكومة الوحدة الوطنية، بحسب الوثيقة.
الوثيقة التي لم يتسنّ لـ”218″، التأكد من مصداقيتها أو مصدرها أثارت ردود فعل غاضبة على الصعيد الشعبي لاعتمادها على المعيار الجهوي وتجاوزها النصوص القانونية المنظمة لعمل وآليات شغل التمثيليات الديبلوماسية بالإضافة إلى التفافها على دعوات هيكلة وتنظيم العمل الدبلوماسي الخارجي.
ويرجح مراقبون أن تكون الحكومة قد تعمدت تسريب الوثيقة المثيرة للجدل لجس نبض الشارع قبل الإعلان عنها بشكل رسمي في محاولة استباقية لاحتواء أي ردود فعل من الناشطين الذين أعلنوا فور تسريب الوثيقة عن التحشيد لوقفة احتجاجية الأربعاء القادم لقطع الطريق أمام اعتمادها.
يُذكر أن الخارجية شهدت في الأعوام الأخيرة فوضى في إدارة المكاتب الدبلوماسية في الخارج نتج عنه تضخم في عدد السفارات والقنصليات بالإضافة لتدني الخدمات المقدمة للمواطنين المغتربين مع رفض عدد من السفراء التخلي عن مناصبهم والعودة للبلاد تنفيذا لتعليمات الوزارة.
قمة العنصرية و الجهل من حكومة #الدبيبة يمنح أبناء مدينة مصراتة منصب 15 سفير من اصل 30دولة أيضاً ديوان رئاسة الوزراء قام بتعيين 300موظف جميعهم من مدينة #مصراتة اين حقوق الشعب الليبي هل #ليبيا اصبحت تقتصر على مدينة واحدة باقي الشعب يعاني من البطالة هل الدبيبة رئيس ليبيا ام مصراتة؟؟ pic.twitter.com/k3TK2QsGjy
— ahmed alsayde (@Ahmed_Alsayde) August 20, 2021
اذا صحت الاسماء المسربة لتشكيلة الحكومة الجديدة فهي دليل على ان السيد الدبيبة لا يشعر بمسؤولية المرحلة وليس محلاً للثقة، ومنح الثقة لها يعني انها كانت صفقة فاسدة مع اغلب النواب وستكون نتائجها كارثية.
— Ibrahim O. Dabbashi (@Dabbashi) March 7, 2021