بعد لقاء السراج وحفتر.. “الملتقى” يقترب
تقرير| 218
ما يزال الملتقى الوطني الجامع محورا أساسيا لعمل البعثة الأممية في الآونة الأخيرة على اعتبار أنه الحل الأخير للأزمة الليبية والخطوة التي ستحسم خلافات سياسية شكلت العمود الفقري للأزمة على مدار سنوات.
وشهدت الساحة الليبية في الأيام الأخيرة تطورات عديدة أبرزها لقاء رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر في أبوظبي، حيث خلص إلى اتفاق على تجنيب العاصمة أي صراع، فيما وصف المبعوث الأممي النتائج بأنها مفصلية تاركاً الخيار لليبيين لاحتكام العقل وبناء مستقبل بلادهم .
ومع اتفاق الطرفين الرئيسين يدنو الملتقى الوطني الجامع المقرر عقده في وقت قريب حسب نشرة مجلس الأمن الدولي في خارطة طريق محتملة لإنهاء الانسداد السياسي خاصة كون فكرته الأساسية تكمن في “جمع الجميع” بعيداً عن أي أطراف خارجية بأجندات غير ليبية .
التحدي الأكبر بعد الاتفاق الأخير هو انعقاد الملتقى ليصل إلى إجراءات تنهي أي صراعات سواء سياسية أو مسلحة تكفل المضي قدماً لإيجاد مسار آمن للخروج من المأزق الحالي لأزمة الصراع على السلطة التي كان ضحيتها الوحيد هو المواطن.