بعد غياب لـ11 عاماً .. إنتر يحصد لقب الكالتشيو
تقرير 218
أحد عشر عاماً من الغياب عن منصة لقب الدوري الإيطالي أنتهت بتتويج إنتر قبل أربع جولات من ختام الموسم .. طريق طويلة كتبت ناريخاً جديداً ولقباً تاسع عشر للأزرق والأسود .
رحلة الصعاب الشاقة لحصد لقب الكالتشيو تواصلت أكثر من أربعة آلاف يوم، قصة أبدت روايتها منذ حسم لقب ألفين وعشرة حين قاد جوزيه مورينيو الفريق لحصد الثلاثية التاريخية ، مرحلة الأخفاق جاءت بعدها بقيادة أحدى عشر مدرباً لإستعادة مجد إنتر خلال أربعمائة وأربع عشرة مباراة حقق خلالها النيراتزوري الانتصار مائتين وثلاثة عشرة مرة وتعادل في ثمانية وتسعين مباراة فيما خسر مائة وثلاث مواجهات في الكالتشيو .
عديد الأسباب ساعدت إنتر لإستعادة مجده في موسم قدم خلاله الفريق أفضل مالديه على الصعيد المحلي، ثبات تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي ساهم بشكل رئيسي في إتزان منظومة تعد الأبرز في السيريا آ على الصعيد الدفاعي والهجومي، الثلاثي ميلان سكرينيار وستيفان دي فري وأليساندرو باستوني شكلوا شراكة أمام الحارس هندانوفيتش وضعت الفريق في مأمن دفاعي تلقى خلاله تسعة وعشرين هدفاً حتى الآن، كما نجحت شراكة الثنائي لوتارو مارتينيز وروميلو لوكاكو في أحراز ستة وثلاثين هدفاً ليكون الثنائي الأكثر تهديفاً هذا الموسم ،، تألق كل من أشرف حكيمي وكريستان إيركسن إضافة إلى الموهبة نيكولو باريلا كان له جانب بارز في حصد اللقب المنتظر .
تسحين القوة الذهنية للفريق بعد نتائج بداية الموسم المخيبة، والنجاح في المباريات الكبرى كانت هي أول نقطة ذهبية لإنتر ، الفريق خسرة مرة واحدة في عشر مواجهات أمام الأندية السبعة الأولى في الترتيب .
هي ثالث أطول مدة للغياب عن التتويج بالكالتشيو فالأولى ، المدة الأطول وصلت إلى سبع عشرة عاماً منذ عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين وحتى ألفين وستة ، أما ثاني أطول مدة بدون لقب الكالتشيو فأستمرت لثلاث عشرة عاماً ، بين التتويج في الماضي والعودة إلى عرش الكرة الإيطالية حكاية واحدة وهي أن النيراتزوري أنهى سطوة يوفنتوس المحلية وعاد لفرض نفسه كأبرز فريق في الكرة الإيطالية .