بعد عقدٍ من واقعة بنغازي.. أميركا تستعيد تواجدها في ليبيا
قال محمد علي عبد الله، مبعوث ليبيا لدى الولايات المتحدة إن حكومة الوحدة الوطنية حثّت إدارة “بايدن” على المضي قدمًا في خطط إعادة فتح سفارة الولايات المتحدة قائلا إنها سترسل رسالة رمزية مهمة.
وأضاف: لقد طلبنا من الحكومة الأمريكية تسريع عملية إعادة فتح السفارة في طرابلس، بحسب ما أوردته شبكة cnbc الأميركية.
وأشارت cnbc في تقريرها إلى أن التفكير في إعادة فتح السفارة الأمريكية يحمل مخاطر سياسية لإدارة “بايدن”، ويدرك المسؤولون الأمريكيون الخلاف الحزبي الذي اندلع في واشنطن بعد الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي عام 2012 ، والذي توفي فيه السفير الأمريكي كريس ستيفنز، عندما أطلق الجمهوريون في مجلس النواب ستة تحقيقات بخصوص طريقة تعامل إدارة “أوباما” مع هذه الواقعة.
وأغلقت السفارة عام 2014 عندما رأى المسؤولون أن القتال بالقرب من المدينة يجعل العمليات في العاصمة خطيرة، وتم نقل السفارة إلى تونس المجاورة.
وأعاد الاتحاد الأوروبي فتح بعثته في ليبيا، الأسبوع الماضي، وأعادت حكومات أخرى إطلاق بعثاتها الدبلوماسية منذ مارس، دعمًا لحكومة الوحدة الوطنية.
وسبق أن صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نعتزم بدء استئناف العمليات في ليبيا بمجرد أن يسمح الوضع الأمني ، ونتابع الإجراءات الأمنية اللازمة”.
وأضاف: مع ذلك؛ فإن عملية حدوث ذلك تتضمن تخطيطًا لوجستيًا وأمنيًا دقيقًا، بالإضافة إلى التنسيق بين الوكالات لتلبية المتطلبات الأمنية والقانونية.