بعد حبس ثاني وزراء حكومته.. “الدبيبة” يُهاجم النائب العام
ترأس عبدالحميد الدبيبة الاجتماع الوزاري الأول بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية التي رشّح نفسه لها، في إعلان صريح عن عودته إلى ممارسة عمله.
واستغل “الدبيبة” الاجتماع العادي العاشر للحكومة لهذا العام؛ في تبرير ما جاء ضمن خطابه الأخير خلال الاحتفال الوطني لتنفيذ مبادرة تيسير الزواج حول المرأة بشكل خاص، متهمًا بعض من فسّر عبارته بأنه “لا يعرف ثقافة الشعب الليبي”.
وطالب رئيس الحكومة، النائب العام الصديق الصور؛ بأن يتعامل بحنكة، وأن يراعي خصوصية وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، وذلك في أول ردٍّ من قبل الدبيبة على الإجراءات المُتخذة بحق الوزيرة، وإصدار أوامر حبسها احتياطيًا على خلفية قضية فساد مالي.
وكلّف “الدبيبة” وزيرة العدل حليمة عبد الرحمن بمتابعة قضايا توقيف الوزراء، وتشكيل لجنة تحقيق قضائية وقانونية، لافتًا إلى أنه لا يرضى أن يُهان أي طرف من الحكومة من قبل النائب العام، مطالبًا النائب بترك فرصة للحكومة كي تحقق مع الوزراء.
وفي حديث موجه لوزيرة العدل، طالب “الدبيبة” بضرورة الكشف عما إذا كانت هناك قوانين بالية تم الاستناد إليها عند توقيف وزير التربية والتعليم، ووزيرة الثقافة.
وأشار “الدبيبة” إلى أن هناك حملة كانت تستهدفه، واليوم تستهدف وزراء حكومته بشكل كامل، مضيفًا أنه يجب توخي الحيطة والحذر مما قد يستجد من أمور، بحسب وصفه.