بعد الموسم الكارثي.. برشلونة أمام مفترق طرق
تقرير| 218
تتشابه العناوين عندما يكون السقوط كارثياً وتاريخياً في مسابقة بحجم دوري أبطال أوروبا، عار وإذلال ونهاية مرحلة بطريقة مدوية.
عاد برشلونة ليسقط في المسابقة الأهم أوروبياً مجدداً ذلك ليس بالشيء الجديد لكن الظروف اختلفت كثيرا هذه المرة بعد مواجهة عملاق ألمانيا في ملعب دا لوش، هي ثمانية أهداف لخصت الموسم الكارثي الذي رافقه العديد من التساؤلات والعثرات.
وقال النجم ليونيل ميسي قبل عدة أشهر، إن مستويات برشلونة ليست كافية للصراع على التتويج بدوري الأبطال بعد غياب لخمسة أعوام، فالإقصاء من المسابقة كان محتملاً في أي وقت من الأوقات وأمام بايرن ميونيخ بالذات لكن الهزة التي أظلمت ملعب النور على لاعب البلوغرانا ولو بتفاصيل لم يتوقعها أشد المتشائمين من مناصري برشلونة.
وانتهى مرور كيكي سيتين، الذي لم يصدق أنه أدار الدكة الفنية لبرشلونة، في الكامب نو الذي لم يدم طويلا، وأصبحت الدعوة إلى انتخابات عاجلة هي أولوية أنصار البيت الكاتالوني بعد مرحلة ذاق فيها برشلونة مرارة الخروج من المسابقة الأهم بأشكال متنوعة.
وأصبح التغيير الجذري في التشكيلة أهم العناوين التي طالب بها أغلب النجوم وعلى رأسهم جيرارد بيكيه علنياً بعد السقوط المدوي في لشبونة، برشلونة أنهى موسماً للنسيان بلا ألقاب وبدأ يعمل على مرحلة جديدة لترميم البيت الداخلي، برشلونة خسر كل شيء وانهار مشروعه بطريقة كارثية.