بعد إغلاق مراكز العزل.. أين يذهب مصابو كورونا؟
ما تزال ليبيا تسجل أعدادا يومية بالمئات لحالات الإصابة بفايروس كورونا بين جديدة ومخالطة، في وقت أعلن فيه عدد من المدن ومنذ مدة عن إغلاق مراكز العزل فيها، بسبب انهيار الوضع الصحي، ونقص المواد المشغلة والمستلزمات والعناصر الطبية فيها.
أبرز المناطق التي أعلنت إغلاق مراكز العزل فيها كانت الزهراء وصرمان وحي الاندلس وسبها إضافة لأغلب بلديات الجبل الغربي بسبب النقص الحاد في وقود تشغيل المولدات الكهربائية، والنقص الحاد في المواد التشغيلية والكوادر الطبية
أما في المراكز التي ما تزال تستقبل الحالات المصابة فيرى المواطنون أن وضعها سيئ وينقصها الكثير، فيما يكابد المرضى والكوادر الطبية والطبية المساعدة على حد سواء، في محاولة تدارك الأمر فيها بأقل الإمكانات في ظل نقص أسطوانات الأكسجين فيها وأيضا نقص مواد التشغيل والمستلزمات الصحية والطبية.
ومع ازدياد أرقام المصابين فإن غالبية من التقط الفيروس يقومون بحجر أنفسهم منزليا فيما أصبح هذا الإجراء نصيحة طبية في جلِّ المدن مع بعض الإرشادات الصحية للمريض، فما من سبيل آخر لدى الأطقم الطبية وكذلك المصابون سوى العزل المنزلي فيما تستمر الدعوات بدعم القطاع الصحي في مختلف المدن.