بعد إغلاق حدوده مع ليبيا.. السودان يتأثر اقتصادياً
نشر موقع Allafrica تقريراً حول الآثار الاقتصادية والأمنية على الجانب السوداني جراء إغلاق الحدود مع ليبيا.
فمن جهة، تحدث تجار سودانيون كانوا يجلبون بضاعتهم عبر الحدود من ليبيا، عن أزمة نقل برية أحدثها القرار عطّلت أعمالهم وضاعفت من أسعار السلع المعروضة لديهم، ما يعني خسارتهم للزبائن.
ومن جهةٍ آخرى، رأى تُجّار سودانيون أن إغلاق الحدود مع ليبيا كان إجراءً أمنياً لا مفر منه في ظل التدهور الأمني الذي تعيشه البلاد، وما تشكله العصابات المتمركزة في ليبيا من خطر على الشباب السوداني الذي يأمل في الهروب من الفقر والصراع.
ولفت بعض التجار الذي يرون في إغلاق الحدود مع ليبيا أمرا إيجابيا، إلى أزمة الهجرة غير القانونية، إذ أكدوا أن هذا القرار سيُساعد على إنقاذ شباب سودانيين من الانجرار وراء وهم الهجرة، آملين في أن تتعامل الحكومة الجديدة مع قضية الأشخاص المحتجزين والمفقودين في ليبيا.
ويرى مراقبون أن الحدود السودانية الليبية تُشكّل مصدراً لمخاوف اقتصادية وأمنية بالمنطقة، بما في ذلك تهريب الأسلحة وتنقّل المجموعات المسلحة بين الجانبين في ظل وقوع السودان على طريق هجرة واسع الاستخدام يربط شرق ووسط إفريقيا بالبحر الأبيض المتوسط وأوروبا.