بعد إعلانها الحرب.. روسيا أمام موجة عزل رياضية كبرى
تقرير 218
تأثر عالم الرياضة بشكل كبير مع بداية الأزمة الروسية الأوكرانية من خلال تأجيل العديد من المحافل والمباريات إضافة إلى تغيير روزنامة المشاركات وتغيير ملاعب استضافة بعض المسابقات.
وجد الشارع الرياضي نفسه في وضع متأرجح بعد انطلاق الحرب الروسية على أوكرانيا حيث نقل موقع “يورو سبورت” تقريراً حول تأثير الجانب الرياضي خلال هذه الأزمة العالمية.
مطالبات بالاستبعاد:
يعد القرار الأبرز لردة الفعل الأوروبي والدولية سحب الاتحاد الأوروبي تنظيم مدينة سان بطرسبرغ الروسية لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا ونقله إلى العاصمة الفرنسية باريس في مايو المقبل بعد الغزو الروسي على أوكرانيا، وقرر اليويفا أن تقام مباريات الفرق الروسية والأوكرانية في ملاعب محايدة.
– طالب نويل لوغيرت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بعدم مشاركة المنتخب الروسي في كأس العالم 2022 وخوض مباريات الملحق الأوروبي الفاصل في مارس المقبل.
– قال كارل إريك نيلسون رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم بأنه من غير المعقول أن تلعب السويد أمام روسيا، وأشار بيان مشترك من اتحادات السويد وبولندا إضافة إلى جمهورية التشيك رفض السفر إلى روسيا من أجل خوض مباريات الملحق الأوروبي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022.
رياضات متنوعة:
– طالبت اللجنة الدولية الأولمبية كل الاتحادات الرياضية الدولية إلغاء ونقل الأحداث الرياضية المقبلة المخطط إقامتها في روسيا أو بيلاروسيا بعد هذه الأحداث.
– أعلن الاتحاد الدولي للجمباز منع رفع العلمين الروسي والبيلاروسي في بطولة العالم المقبلة في ولاية أوريغون الأميركية وذلك جراء الحرب التي تقوم بها روسيا في أوكرانيا.
وتواصلت موجة عزل روسيا رياضياً حيث ألغى الاتحاد الدولي لسباقات السيارات جائزة سوتشي الكبرى للسيارات الفورمولا1، حيث وصف الاتحاد في بيان رسمي إلى أنه من المستحيل أجراء سباق عالمي بروسيا في ظل هذه الظروف.
وكان من المقرر أن يجرى السباق في 25 سبتمبر المقبل، كما أشار العديد من السائقين المحترفين تضامنهم من أوكرانيا.