بعد إثارتها الجدل.. فستان فنانة مصرية يقودها للمحاكمة
لا تكفّ نجمات الفن عن اتخاذ الفعاليات الفنية والمهرجانات الدولية وسيلة للفت الانتباه إليهن، بإطلالات غريبة خارجة عن المألوف أحيانًا، أو أزياء تكشف أكثر مما تستر في أحيان كثيرة أخرى.
الفنانة المصرية رانيا يوسف، كانت آخرهنّ، بعدما أثارت جدلا واسعا في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ40، الخميس 29 نوفمبر الماضي، بارتدائها فستانا أسود شفاف وصفه كثيرون بـ”الفاضح”، وشبهه آخرون بملابس السباحة العارية.
وتصدرت الممثلة المصرية، المواقع الإخبارية العربية والعالمية، ووسائل التواصل الاجتماعي طوال الأيام الـ3 الماضية، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تطور إلى إقامة دعوى قضائية ضدها أمام النائب العام المصري، تتهمها بالتحريض على الفسق والفجور، ونشر الرذيلة، بما يخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري.
وقال البلاغ، إن ما قامت به رانيا يوسف بظهورها أمام الكاميرات والمصورين بفستان “فاضح”، يعد انتهاكًا للقانون الخاص بمكافحة الدعارة، وحددت النيابة، بحسب وسائل إعلام مصرية، جلسة السبت 12 يناير لنظر أولى جلسات محاكمتها.
في البداية، دافعت الفنانة المصرية البالغة من العمر 44 عامًا، عن إطلالتها، في تصريحات صحفية، مؤكدة أن الفنانات المصريات لسن أقل من نظيراتهن الأجنبيّات اللاتي ترتدين ملابس مثيرة للفت انتباه العالم لفعاليات بلادهم الدولية كالمهرجانات السينمائية، مضيفة: “المصريات مش أقل من حد وليه بنقبل من الأجانب واللبنانيات والمصريات لأ؟”.
ولكن عقب ملاحقتها قضائيًا، عادت إلى نبرة الاعتذار عن ارتدائها الفستان المثير، مصدرة بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أنه جاء احترامًا لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان، مضيفة: ” أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق، ومن الممكن أن يكون خانني التقدير حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب”.
ولم تفوت “رانيا” كذلك، الفرصة للاعتذار لنقابة المهن التمثيلية المصرية، التي سبق وتوعدت بالتحقيق مع الفنانات المتجاوزات خلال الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي، بعد إثارة عدد منهن الجدل بملابس جريئة.