بعثة تقصي الحقائق في ليبيا يبصر الضوء في أكتوبر
ذكرت الأمم المتحدة أن بعثة تقصي الحقائق “FFM” بشأن ليبيا ستقدّم تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان، في أكتوبر المقبل، وذلك بعد زيارتها الأولى لطرابلس، والتي استمرت أربعة أيام، وقدمت خلالها معلومات محدّثة إلى السلطات الليبية بخصوص عملها.
وقال محمد أوجار، رئيس البعثة، إن الهدف من الزيارة هو تعزيز التعاون مع السلطات الليبية، مؤكدًا أن السلطات أبدت تعاونها واستعدادها للمساعدة.
كما أشارت عضو بعثة تقصي الحقائق، تريسي روبنسون، إلى إنهم في وضعٍ يسمح لهم بالتوصّل إلى عدد من النتائج المهمة، والتي سيقدمونها إلى مجلس حقوق الإنسان في أكتوبر المقبل، مشيرةً إلى أن تحديد الانتهاكات والتجاوزات المرتكبة في ليبيا منذ عام 2016؛ يتطلب وقتًا أطول بكثير.
يُذكر أن العديد من الشهود، رفضوا التعامل مع البعثة خوفا على سلامتهم؛ ممّا دفع البعثة إلى مُطالبة السلطات الليبية بضمان حرية الأفراد، في سبيل التعاون المثمر مع البعثة.