بطولة كروية أوروبية جديدة بحوافز مالية كبيرة
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم زيادة المبالغ المالية المخصصة لكافة المنتخبات الـ55 المشاركة في النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبية.
بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أكّد أن الزيادة ستكون بنسبة 50%، وفي إطار مستحدث باسم دفعات التضامن، إذ سيحصل كل منتخب من المنتخبات الـ12 الأعلى تصنيفا، والتي ستلعب في الدرجة الأولى من الدوري بعد تقسيمها إلى 4 مجموعات، على مليونين وربع المليون يورو أي ما يعادل مليونين و600 ألف دولار كدفعة تضامن، بزيادة بلغت 750 ألف يورو قياسا بما تم الإعلان عنه سابقا في آذار الماضي.
وأشار البيان إلى أن كل منتخب يتصدر مجموعته في دوري الدرجة الأولى، سينال مليونين وربع المليون يورو إضافية، عوضا عن مليون ونصف المليون.
ووفقا لبيانه؛ جاء موقف الاتحاد الأوروبي بناء على موقفه المالي القوي لاسيما بعد الحصول على أموال جيدة من أرباح بطولة أمم أوروبا التي أقيمت عام 2016.
ويتنافس متصدرو المجموعات الـ4 في الدرجة الأولى، على لقب دوري الأمم الأوروبية في يونيو المقبل، ليحصل البطل على 10 ملايين ونصف المليون يورو.
يشار إلى أن هذه البطولة التي استحدثها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لزيادة الاهتمام بالمباريات الدولية التي تنظر إليها الأندية والجماهير كعقبة أمام الموسم المحلي، لاقت إشادات واسعة بعد نهاية الجولة الأولى من مبارياتها في سبتمبر الماضي.