بصيص أمل من جنيف.. بدء ماراثون لجنة (5+5)
خيبة أمل يراها مسؤولون دوليون إزاء مسار تطور الأوضاع في ليبيا منذ انعقاد مؤتمر برلين، أوجدها خرق متكرر للهدنة التي باتت حبرا على ورق، وفق وصف مسؤولين أمميين يطمحون إلى تحويلها لوقف دائم لإطلاق النار.
لكن يرى آخرون أن الهدنة بارقة أمل مع ترقب بدء اجتماعات اللجنة العسكرية حول ليبيا في جنيف، والتي من المتوقع أن تؤكد على التزام الأطراف المتنازعة بمخرجات مؤتمر برلين الذي رسم ثلاثة مسارات لحل الأزمة بينها المسار العسكري، في انتظار آخر سياسي مرتقب في جنيف في مارس القادم وإن نجاحه مرهون بإنهاء التدخل الأجنبي وهو الهدف الذي تعمل من أجله لجنة “5+5”.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان أن 5 من كبار الضباط تابعين لحكومة الوفاق من بينهم قائد اللواء الثاني مشاة الفيتوري غريبيل، وآمر غرفة عمليات المنطقة الوسطى أحمد أبوشحمة، ومثلهم من ضباط الجيش الوطني يترأسهم وزير الداخلية السابق في الحكومة الليبية اللواء محمد المدني الفاخري، يشاركون في المحادثات بإدارة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة.
مسار عسكري بدأ في انتظار نتائج ما ستخرج به هذه الاجتماعات والتي على ضوئها سيقرر أعضاء البرلمان المشاركة بالمسار السياسي في جنيف أم لا.