نشر في: 17/10/2020 - 14:11
أصبح ما يزيد عن نصف سكان بريطانيا، يقدر عددهم بـ 28 مليون شخص، يعيشون أسرى لتدابير احترازية صارمة، في إطار جهود منع انتشار جائحة “كورونا”، حيث طالت الإجراءات المقررة مؤخرًا لندن ومقاطعة لانكشاير.
وتنصّ التعليمات المشددة على منع تنظيم أي مناسبة اجتماعية في العاصمة البريطانية، إضافة إلى حظر أنشطة الحانات في لانكشاير ومنطقة ليفربول الحضرية، فضلاً عن إغلاق صالات الألعاب الرياضية.
أمّا في “مانشستر”، فإن السلطات المحلية لازالت تتردد في تنفيذ التدابير الصارمة التي تتبناها الحكومة البريطانية، وترى أن الأهم من ذلك توفير المخصصات المالية لدعم الموظفين والشركات لمواجهة الخسائر المترتبة على عمليات الإغلاق العام.