بسبب التهريب.. ليبيا تسجل إيرادات خجولة لمبيعات المحروقات محلياً
مازال ملف تهريب المحروقات ينهك الخزانة العامة للدولة، رغم الوعود المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية والمؤسسات المعنية للحدّ من ظاهرة تهريب الوقود بنوعيه “الديزل والبنزين”.
أحدث نشرة لمصرف ليبيا المركزي، أظهرت أن الإنفاق على دعم الوقود بلغ، خلال أول تسعة أشهر من هذا العام، أكثر من 2,5 مليار دينار، فيما سجلت الإيرادات الفعلية عن الفترة ذاتها 100 مليون دينار، أي بفارق كبير بين ما تم تحقيقه من عائدات فعليه وما تم تقديمه من الخزانة العامة لتعزيز ملف الدعم؛ فالفارق هنا بلغ نحو 2,4 مليار دينار.
بيانات المصرف المركزي الجديدة، أوضحت أن القيمة المتوقع تحصيلها في الفترة ما بين يناير و سبتمبر الماضيين تقدر بـ 300 مليون دينار ليسجّل العجز قيمة مالية قدرها 200 مليون دينار.
وفي أواخر أغسطس الماضي كان قد ناقش المجلس الرئاسي، بحضور وزير المالية المكلف بوزارة الاقتصاد، فرج بومطاري، ترشيد استخدام الطاقة بما في ذلك رفع الدعم عن الوقود بعد استكمال البيانات الفنية وتهيئة المنظومات اللازمة للتنفيذ.
بدورها، قالت مؤسسة النفط في وقت سابق، إن تهريب المحروقات يكلّف الخزانة العامة سنويًا أكثر من 750 مليون دينار.