بسبب التغير المناخي والفضلات.. بحيرة إسبانية تقذف 20 طناً من الأسماك

جرفت المياه 20 طناً من الأسماك النافقة إلى ضفاف بحيرة مار مينور، والتي تُعد أكبر بحيرات المياه المالحة في أوروبا وأحد معالم الجذب السياحي وملاذاً للحياة البحرية على ساحل إسبانيا.

الحكومة الإقليمية أرجعت سبب نفوق الأسماك الجماعي إلى ارتفاع درجات الحرارة في الآونة الأخيرة، بينما حذّر علماء البيئة من أن الفضلات الآتية من المرافق الزراعية القريبة والتلوث الناتج عن الامتداد والتوسع العمراني، سيؤديان إلى انخفاض جودة المياه وعدم صلاحيتها للحياة البحرية.

وبحسب العلماء فإن ارتفاع نسبة الفوسفات والنترات في الماء يؤديان إلى نمو الطحالب بشكل كبير، ويحول دون وصول أشعة الشمس إلى الماء فضلاً عن التقليل في نسبة الأكسجين تحت السطح.

يشار إلى أن بحيرة مار مينور الواقعة على ساحل إسبانيا الجنوبي الشرقي والمُطلة على البحر المتوسط، شهدت في السنوات الأخيرة انخفاضاً في مخزون الثروة السمكية مع حدوث موجتي نفوق جماعي، في عامي 2016 و2019.