بريطانيا تكشف “سراً” عن “الخائن الليبي”
218 |خاص
يتساءل بريطانيون بمرارة عن “السر والدافع” الذي يمكن معه لشخص تلقى “يد العون البريطانية” مرتين على الأقل حينما منحته بداية “حق الجنسية البريطانية”، ثم أنقذته وأفراداً من عائلته على يد قوات بحرية بريطانية، بعد أن كانوا في طريقهم إلى “المصير المحتوم” في ظل “اشتباكات مميتة” في مدينته الليبية عام 2014، ثم يأتي لـ”رد الدين” لبلاده “دماً ورصاص”، إذ لا تتردد صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في القول إن من يقوم بهذه الأفعال ليس سوى “خائناً”.
تستهدف الصحيفة فعليا سلمان العبيدي الذي هاجم بالرصاص حفلاً غنائياً في مدينة مانشستر البريطانية في مايو 2017، إذ تقول الصحيفة البريطانية إن لندن توقعت العكس تماماً من العبيدي الذي قتل 22 بريطانياً، بينهم ثماني أطفال جاؤوا لحضور حفل المغنية الأميركية أريانا غراندي، أي بعد ثلاث سنوات من إنقاذ الجيش البريطاني للعبيدي من “الرصاص الليبي العشوائي”، حيث كان العبيدي يقضي إجازته في بلده الأم وقتذاك.
تُحرّض الصحيفة البريطانية على العبيدي بالقول إن من يقتل على أرض بريطانيا بعد أن أُنْقِذ من القتل هو “خائن يستحق العقوبة القصوى”، لكن الصحيفة تتساءل وتستدرك بالقول: أن العبيدي عندما أنقذه الجيش البريطاني لم يكن قد تطرف بَعْد على الأرجح، ومن دون أن تروي قصة صعوده في “عالم التطرف”.