بريطانيا تعترف: تواصلنا مع إرهابيين ليبيين
اعترفت الحكومة البريطانية بأنها كانت على تواصل بأفراد كانوا عناصر سابقين في تنظيم القاعدة انظموا إلى جماعات إسلامية مقاتلة شاركت في ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا.
وأوضحت الحكومة أن هذه السياسة التي اتبعتها أجهزة الأمن البريطانية عرفت باسم الباب المفتوح، وسمحت لمواطنين بريطانيين من أصل ليبي بالعودة إلى ليبيا للمشاركة في القتال خلال الثورة.
ونشرت جريدة عين على الشرق الأوسط البريطانية إجابة عضو البرلمان البريطاني من حزب المحافظين أليستر جيمس على سؤال ما إذا كانت بريطانا على تواصل مع عناصر إرهابية في ليبيا، ليجيب أن بريطانيا تواصلت مع العديد آنذاك و من المرجح أنها تواصلت مع عناصر سابقة في تنظيم القاعدة شاركوا في القتال.
وأشار عضو البرلمان إلى وجود علاقة تربط بين العناصر التي تواصلت معها بريطانيا وسلمان العبيدي المسؤول عن التفجير الذي أرعب بريطانيا وتسبب في مقتل 22 شخصاً و عشرات الجرحى في حفل موسيقي لمغنية البوب الشهير أريانا غراندي.
وذكرت الصحيفة أن هذه الأدلة تسلط الضوء نحو قضية قوية يمكن أن تُبنى ضد الحكومة البريطانيا لاسيما وأنها نكرت لسنوات عديدة ارتباطها بأي جماعات إسلامية مقاتلة.
ويذكر أن شبهات دعم الإرهاب لاحقت بريطانيا لسنوات عدة، لاسيما و أنها تأوي العديد من العناصر السابقين التابعين لتنظيمات إرهابية عرفت عبر التاريخ بشراستها و إرهابها، لعلى أبرزها تنظيم القاعدة.