بريطانيا ترفض إعادة أعمدة لبدة الأثرية إلى ليبيا
رفض محامو شركة Crown Estate العقارية التابعة للملكة إليزابيث الثانية، طلب إعادة القطع الأثرية إلى موقع لبدة الأثري في ليبيا، والتي طالب محامون ليبيون بإعادتها حيث كانت قبل 200 عام، حسب ما نقلته صحيفة ذا ناشيونال اليومية الإماراتية.
وأكدت الشركة أن الأعمدة الأثرية تم إهداؤها لبريطانيا ولم تتم سرقتها، غير أن المحامي محمد شعبان المسؤول عن الدعوى القضائية المرفوعة ضد التاج البريطاني، قال إنه لا دليل على أن البريطانيين حصلوا على الآثار بشكل قانوني، مشككاً في أن هذه الآثار قد سرقت من ليبيا ويجب إعادتها إلى ليبيا.
وقد تم وضع الأعمدة في بادئ الأمر في المتحف البريطاني، قبل أن تنقل لاحقًا في عام 1828 إلى فيرجينيا ووتر، وتوضع في متنزه وندسور جريت بارك من قبل المهندسين المعماريين للملك جورج الرابع، في ذلك الوقت.
وبحسب الفريق القانوني لحملة استعادة الآثار، فإن الرخام الذي صُنعت منه هذه الأعمدة لم يُصنع للطقس البريطاني، ولهذا فهي معرضة للتلف الشديد، حيث تقبع بالقرب من إحدى البحيرات، بينما صمم الرخام ليلائم الجو الصحراوي الليبي.