بريجيت ماكرون عانت مبكرا من صراع “الكنة والحماة”
بعيدا عن خلفيته الاقتصادية، وسياساته المنتظرة، فإن أكثر ما جعل الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون مثيرا للاهتمام، هو زوجته بريجيت تورينيو، التي عشقها في السادسة عشرة من عمره، وتزوجها وهي معلمته المتزوجة سابقا، والأم التي تكبره بخمس وعشرين سنة.
وفيما تركز الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي على الفرق الشاسع بين الزوجين، وفيما قد يطرأ على هذه العلاقة غير المتكافئة، يشدد الرئيس وسيدة الأليزيه الأولى على تمسك كل منهما بالآخر كما في يوم لقائهما الأول.
يشار إلى أن الصحفية آن فيدولا، التابعة لصحيفة “لوفيغارو”، أصدرت مؤخرا كتابا بعنوان “إيمانويل ماكرون الشاب المثالي”، تناولت فيه ردة فعل والدا ماكرون عندما علما عن علاقته العاطفية مع بريجيت، وأيضا قالت فيه إن والدة ماكرون منعت بريجيت من لقاء ابنها إلى أن يبلغ الثامنة عشرة، وبأن السيدين ماكرون كانا يظنان أن ابنهما إيمانويل على علاقة مع ابنتها لورانس أوزيير، قبل أن يكتشفا الحقيقة بعد ذلك.
تزوج الثنائي منذ العام 2007، لكن الزوجة اليوم وبحسب الكاتب الفرنسي فيليب بوسون، لا تشعر بالكثير من الارتياح بعد انتخاب زوجها رئيساً للبلاد، إذ تشعر بالقلق لأنها تريد أن تكون على مستوى ماحدث، ولا تريد أن ترتكب أية أخطاء.