بروفايل| محمد الجويفي يحكي عن ليبيا والثقافة والحرف اليدوية
تهدف فكرة “بروفايل”، إلى الاقتراب من الأسماء الليبية التي لها أثر ومشاركة في الحراك الليبي بشكل عام، في الفنون والسياسية والثقافة والعلوم، وكل المجالات، الكُتّاب والمثقفين والسياسيين ونشطاء المجتمع المدني ومن لهم تأثير مباشر وآراء في الثقافة والفِكر، عبر أسئلة محدّدة وشبه موحّدة لكل المشاركين فيها، تعتمد على الإجابات المختصرة.
الاسم:
محمد محمود سعيد محمود الجويفي البرعصي
مواليد:
البيضاء 14 / 7 / 1979
طفولتك، المدرسة والهوية:
طفولتي كانت ما بين مدينة البيضاء مسقط رأسي ومنطقة بلغرا من ضواحي مدينة البيضاء وهي المنطقة التي يسكنها أخوالي وكذلك منطقة الخويمات مسقط رأس أبي رحمه الله.
أما عن مدرستي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية؛ فكانت في مدرسة الميدان والفاروق في المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية في مدرسة النصر والزاوية القديمة واليقظة.
الهواية:
أما عن هوايتي؛ فهواياتي متعددة من كتابة الشعر والثقافة إلى بعض الحرف اليدوية ككهرباء المنازل والسباكة والحدادة وتركيب الأثاث والحلاقة إضافة إلى الأعمال الخيرية وكل ما هو جميل.
تعليمك:
حاصل على معهد متوسط في اللغة العربية والشرعية من منارة رويفع الأنصاري للعلوم الشرعية بالبيضاء
ليسانس قانون من جامعة عمر المختار بالبيضاء
وظيفتك:
معلم
كم عدد أصدقائك المقربين:
صديقان
الصديق والرفيق يوسف علي محمود بونصرالله
الصديق والرفيق محمود فرج عبدالرازق الهبودي
متزوج أم أعزب:
أعزب
الصورة التي تتمنى أن يضعها الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي:
صورة ليبيا
أشخاص تتمنى أن يكونوا ضمن أصدقائك:
معلمي وقدوتي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم والملك الراحل إدريس السنوسي
البوست أو التغريدة (المنشور ) الذي ترغب في كتابته ولكنك ترددت في كتابته:
المنشور الذي ترددت في كتابته طيلة خمس سنوات منذ عام 2015 وحتى عام 2020، هو منشور يتكلم عن واقع مرير في الشرق الليبي خاصةً، وليبيا عامةً، ولكن ترددي بسبب خوفي على أهل كي لا يصيبهم مكروه، فما هو متعارفٌ لدينا أنه إن اختلفت في الرأي مع جماعات أو أفراد؛ فليس لاختلاف الرأي أن يفسد للودّ قضية، ومنشوري كان عن كشف حقائق لتزييف الإعلام والتدليس على الناس لأجل أصحاب المصالح والسلطة، ولكنني لجأت إلى فكرة أخرى كي يصل صوتي حيث ترجمت هذا المنشور في أعمال وطنية عدة تحاكي الواقع، وتعرض المشكلة والحل لها، ولكن قصور الإعلام إضافة إلى الإعلام المسيس حالا دون ظهور هذه الأعمال بشكل يصل إلى الناس كافة، وللأمانة؛ ليس كل القنوات؛ فلكل قاعدة استثناء.
أهم قصيدة بالنسبة لك:
لكي أكون صادقًا، ليس عندي قصيدة مهمة أو هي الأقرب إلى نفسي، فكما ذكرت سابقًا أن من ضمن هواياتي الجمال، والجمال يكون في الشكل واللون والكلمة وفي كل شيء، وبالتالي فإن كل قصيدة شعرية جميلة ذات مضمون هي قريبة إلى نفسي، إن كانت في الحكمة أو النصح أو الغزل أو الأغراض الاجتماعية المتفرقة، مع ابتعادي واستهجاني لشعر الهجاء.
هل أصبح العالم الافتراضي عالم حقيقي أو العكس؟
هو عالم افتراضي من تسميته، وهو الذي يفترض أن يكون عليه والعكس صحيح، لأن هذا العالم الافتراضي أصبح عالمًا حقيقيًا يكشف لنا عن حقيقة البشر من آرائهم وميولهم وأفكارهم؛ فكثير من البشر كنّا نراهم بصورة في الحقيقة مغايرة تمامًا عما رأيناه في العالم الافتراضي، فهو أصبح حقيقيًا أكثر مما هو افتراضي.